حدیث دهم
به شرح استادمحمد مهدی معماریان:
ى- روى عنه صلى الله علیه و آله و سلم: لو لا ان الشیاطین یحومون على قلوب بنى آدم لنظروا الى ملکوت السماء
در مسند احمد بن حنبل (ج ۲ ص ۳۵۳ ط بیروت) باسنادش روایت کرده است که قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم:
لیله اسرى بى لما انتهینا الى السماء السابعه فنظرت فوقى فاذا انا برعد و برق و صواعق قال فأتیت على قوم بطونهم کالبیوت فیها الحیات ترى من خارج بطونهم، قلت: من هؤلاء یا جبرئیل؟
قال: هؤلاء أکله الربا. فلما نزلت الى السماء الدنیا نظرت اسفل منى فاذا انا برهج و دخان و اصوات فقلت ما هذا یا جبرئیل؟
قال: هذه الشیاطین یحومون على اعین بنى آدم أن لا یتفکروا فى ملکوت السموات و الارض و لولا ذلک لرأوا العجائب.
یا- باب تنقل احوال القلب من کتاب الایمان و الکفر من اصول الکافى (ج ۲ ص ۳۰۹ معرب) باسناده عن سلام بن المستنیر عن أبى جعفر علیه السلام قال:
أما ان اصحاب محمد صلى الله علیه و آله و سلم قالوا: یا رسول الله نخاف علینا النفاق، قال: فقال: و لم تخافون ذلک؟
قالوا: اذا کنا عندک فذکرتنا و رغبتنا و جلنا و نسینا الدنیا و زهدنا حتى کأنا نعاین الاخره و الجنه و النار و نحن عندک، فاذا
هزار و یک نکته، ص: ۵۵۸
خرجنا من عندک و دخلنا هذه البیوت و شممنا الاولاد و رأینا العیال و الاهل یکاد أن نحول عن التى کنا علیها عندک و حتى کأنا لم نکن على شىء، أفتخاف علینا أن یکون ذلک نفاقا؟ فقال لهم رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم: کلا ان هذه خطوات الشیطان فیرغبکم فى الدنیا. و الله لو تدومون على الحاله التى وصفتم انفسکم بها لصافحتکم الملائکه و مشیتم على الماء- الخبر