به شرح استاد محمد مهدی معماریان:
متن شرح شده در سال ۹۳:
وَ أَنْصَاراً لِدِینِهِ وَ حَفَظَهً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَهً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِکْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَهً لِوَحْیِهِ وَ أَرْکَاناً لِتَوْحِیدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلَاماً لِعِبَادِهِ وَ مَنَاراً فِی بِلَادِهِ وَ أَدِلَّاءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَکُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَکُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَکُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ طَهَّرَکُمْ تَطْهِیراً فَعَظَّمْتُمْ جَلَالَهُ وَ أَکْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْکَرَمَهُ وَ أَدْمَنْتُمْ ذِکْرَهُ وَ وَکَّدْتُمْ مِیثَاقَهُ وَ أَحْکَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِی السِّرِّ وَ الْعَلَانِیَهِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِیلِهِ بِالْحِکْمَهِ وَ الْمَوْعِظَهِ الْحَسَنَهِ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَکُمْ فِی مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَکُمْ فِی جَنْبِهِ وَ أَقَمْتُمُ الصَّلَاهَ وَ آتَیْتُمُ الزَّکَاهَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَیْتُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ جَاهَدْتُمْ فِی اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَیَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْکَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَ صِرْتُمْ فِی ذَلِکَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْکُمْ مَارِقٌ وَ اللَّازِمُ لَکُمْ لَاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِی حَقِّکُمْ زَاهِقٌ وَ الْحَقُّ مَعَکُمْ وَ فِیکُمْ وَ مِنْکُمْ وَ إِلَیْکُمْ وَ أَنْتُمْ
سایت ادبستان معرفت-استاد محمد مهدی معماریان ساوجی.